شاركت المنظمة العربية للسياحة في أعمال الاجتماع الخمسون للجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة الأمم المتحدة للسياحة. وقد استضافته سلطنة عُمان ممثلة بوزارة التراث والسياحة ، بالتوازي مع مؤتمر “الإستثمار في السياحة – فرص وتحديات التمويل المستدام” .
وأكد المتحدث الرسمي للمنظمة العربية للسياحة، الدكتور/ وليد علي الحناوي، أن مشاركة المنظمة العربية للسياحة تأتي انطلاقًا من اتفاقية التعاون المشترك بين المنظمتين، لتنمية وتطوير السياحة في منطقتنا العربية.
أهم النقاط التي تمت مناقشتها في الإجتماع
هذا وقد تم خلال الاجتماع مناقشة بعض النقاط المتعلقة بتنمية القطاع السياحي في المنطقة. كما تمت مناقشة برنامج عمل منظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة (2023-2024)، إضافةً إلى أولويات اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط.
والتي تتمثل في:
- السياحة العلاجية والاستشفائية.
- الاستثمار السياحي وسبل التمويل.
- المنتجات الإقليمية المشتركة في السياحة.
التحديات التي تواجه قطاع السياحة العربية
وأضاف الدكتور الحناوي خلال أن الاجتماع الخمسون للجنة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط، تطرق إلى التحديات التي تواجه قطاع السياحة بالمنطقة العربية. والتي تتطلب العمل المشترك ما بين المنظمات العربية والعالمية ووزارات السياحة على المستوى الإقليمي، لإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجه القطاع.
كما أكد على أهمية العمل على تطوير إستراتيجيات تخدم التطلعات المشتركة نحو تعزيز السياحة كمحرك للتنمية الاقتصادية، وتعزيز مكانة السياحة العربية في خارطة السياحة العالمية. خاصة وأن منطقتنا العربية تشهد نمواً ملحوظاً في مجال السياحة. والتي تعد صناعة مهمة مما يتطلب استثمار وتوظيف هذا النمو من أجل التنمية الاقتصادية على وجه العموم، وتوفير فرص عمل للشباب العربي في هذا المجال .
وعلى صعيد آخر، شاركت المنظمة في مؤتمر “الإستثمار في السياحة…فرص وتحديات التمويل المستدام” على هامش المشاركة في إجتماعات اللجنة الإقليمية للشرق الأوسط، والذي استهدف مجموعة من الموضوعات، أهمها:
تبادل الخبرات وتعزيز القدرات في مجال تمويل السياحة.
التعلم من النجاحات والتجارب الإبتكارية في تمويل السياحة من مختلف أنحاء العالم، لتحفيز الإبتكار وتطبيق أفضل الممارسات.
تعزيز التوجهات والسياسات الرسمية التي تدعم تمويل القطاع السياحي بشكل مستدام.
زيادة الشراكات بين الحكومات والمؤسسات الدولية، والمنظمات غير الحكومية لدعم التمويل المستدام في القطاع السياحي.
تعزيز البحث والابتكار في مجالات التمويل والاستثمار في السياحة من خلال تطوير آليات تمويل جديدة ومبتكرة.
دعم الاستدامة المالية عبر الإستثمار في مشاريع تعمل على تحقيق الربحية على المدى الطويل، مع الحفاظ على البيئة والمجتمع المحلي.
وحسب الإحصائيات في عام 2023، حققت منطقة الشرق الأوسط أكبر عملية إستقطاب للسياحة العالمية، حيث بلغت أكثر من 122% فوق مستويات العام 2019م، والتي وصلت إلى 87 مليون سائح دولي.